لاتكُدُّوا هذه القلوبَ ولا تُهمِلوها؛ فخَيْر الفِكْر ما كان عَقِب الجَمَام، ومن أكره بصَرَهُ عَشِيَ، وعاوِدُوا الفِكرةَ عند نَبَوات القلوب، واشحَذُوها بالمذاكرة، ولا تيأسُوا من إصابة الحكمة إذا امتُحِنْتم ببعض الاستغلاق؛ فإنّ مَن أدام قرع البابِ وَلَج


البيان والتبين للجاحظ